أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف 19 نوفمبر 2021م pdf و word “الأسرة سكن ومودة”

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : “الأسرة سكن ومودة” ، بتاريخ 14 ربيع الآخر 1443هـ – الموافق 19 نوفمبر 2021م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “الأسرة سكن ومودة”

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “الأسرة سكن ومودة” بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “الأسرة سكن ومودة” بصيغة pdf

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “الأسرة سكن ومودة :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

 

ولقراء خطبة الجمعة القادمة كما يلي:

 

   جمهورية مصر العربية                               14 ربيع ثان 1443هـ

      وزارة الأوقاف                                        19 نوفمبر 2021م

(الأسرةُ سكنٌ ومودةٌ)

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: (هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍۢ وَٰحِدَةٍۢ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا)، وأشهدُ أن لا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صل وسلمْ وبارك عليه وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَنْ تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ.

وبعدُ:

فإنّ الأسرةَ أساسُ المجتمعِ، ونواةُ بنائهِ، وبتماسكِهَا واستقرارِها يكونُ تماسكُ المجتمعِ واستقرارُه، لذلك عنيَ الإسلامُ ببناءِ الأسرةِ عنايةً كبيرةً بما يحققُ السكنَ والمودةَ والرحمةَ بين جميعِ أفرادِهَا، حيثُ يقولُ تعالي: ) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون ).

والمتأملُ في الآيةِ الكريمةِ يجد أنّ اللهَ (عزّ وجلّ) بيّنَ أنّ بناءَ الأسرةِ من آياتهِ العظيمةِ، فجعلَ سبحانَهُ الزواجَ سكنًا، وذلك لأنّ الرجلَ يسكنُ فيه إلي زوجهِ، والمرأةَ تسكنُ فيه إلي زوجِها، فقد جعلَ الحقُّ سبحانَهُ وتعالي المودةَ والرحمةَ من أُسسِ بناءِ الأسرةِ، فالمودةُ: صفةٌ تبعثُ علي حسنِ المعاملةِ، فيحتملُ كلٌّ من الزوجين ما يَنِدُّ من الآخرِ، أو تختلفُ فيه بعضُ الطبائعِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم): (لا يَفْرَكْ مُؤمنٌ مُؤمنةً إنْ سخِطَ منْها خُلُقًا رضِيَ منْها آخرَ)، وبذلك تكونُ الأسرةُ قائمةً علي معاني حسنِ الخلقِ، وجميلِ العشرةِ، والرأفةِ، وفي ظلالِ هذه الأسرةِ المستقرةِ المتماسكةِ تنمو الخلالُ الطيبةٌ، وتنشأُ الخصالُ الكريمةُ والذريةُ الصالحةُ، فتنتشرُ السعادةُ في جنباتِ البيتِ.

ولتحقيقِ السكنِ والمودةِ في الأسرةِ ينبغي التحلي بأمورٍ منها: المعاملةُ الطيبةُ، والمعاشرةُ بالمعروفِ، حيثُ يقولُ تعالي: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} ، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: «استَوْصُوا بالنساءِ خيرًا، ويقولُ ﷺَ: (خَيْرُ نِسَائِكُم مًن إذَا نظرَ إليها زوجُهَا سرَّتْه، وإذَا أمرَها أطاعَتْهُ، وإذا غابَ عنْهَا حفظَتْهُ في نفسِها ومالِه) ومنها: إنفاقُ الزوجِ علي أسرتهِ، بتوفيرِ المأكلِ والمشربِ والملبسِ، حيثُ يقولُ تعالي: {وَعلَى المولود لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمعرُوفِ}، ويقولُ سبحانَهُ: ( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ) ويقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم)، أفضَلُ الصَّدقَةِ ما كان عن ظَهرِ غِنًى الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وابدأْ مَن تَعُول) ويقولُ (صلي اللهُ عليه وسلم): كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ )  ومنها: حفظُ الأسرارِ بين الزوجينِ، فَكِلَا الزوجين سترٌ وسكنٌ للآخر، وإفشاءُ الأسرارِ لا يرضاهُ دينٌ، ولا خلقٌ قويمٌ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم:( إِنَّ مِن أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا ).

ومنها: المشاركةُ في تربيةِ الأبناءِ، وتنشئتِهِم تنشئةً سويةً، فلا يقتصرُ دورُ الزوجين علي رعايةِ الأبناءِ بتقديمِ الطعامِ والشرابِ والأمورِ الماديةِ فقط، بل تعظمُ هذه الرعاية ببناءِ القيمِ والأخلاقِ في نفوسهِم، مما يؤهلهُم للقيامِ بدورهِم في رفعةِ المجتمعِ وتقدمِه، ويكونون بذلك قرةَ أعينٍ لآبائِهم وأمهاتِهم في الدنيا والآخرةِ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا، ويقولُ نبيُّنَا (صلي اللهُ عليه وسلم): (اذا مات ابنُ آدمَ انقطعَ عملُهُ إلا من ثلاثٍ : صدقةٍ جاريةٍ، أَو عِلمٍ يُنتفَعُ بهِ ، أَوْ وَلدٍ صَالحٍ يَدعُو لَه)، وكما تعني الأسرةُ بالأبناءِ يجبُ أنْ تعني بحقوقِ الآباءِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، فيتحققُ الأمنُ والسكينةُ، والسعادةُ لكلِّ أفرادِ الأسرةِ.

ومنها: المشاورةُ بَيْنَ أفرادِ الأسرةِ في أمورِ الحياةِ، وذلك مما يشعرُ كلّ فردٍ مِن أفرادِ الأسرةِ بدورهِ وأهميتِهِ، وقد شاورَ نبيُّنَا (صلي الله عليه وسلم) زوجَهُ السيدةُ أمّ سلمة (رضي اللهُ عنها) في صلحِ الحديبيةِ، ووافقَهَا ورضي رأيَهَا، وكان الخيرُ في مشورتِهَا (رضي اللهُ عنها)

****

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلي اللهُ عليه وسلم) وعلي آلهِ وصحبِهِ أجمعين.

لا شكَّ أنّ لأهلِ الزوجين دورًا كبيرًا في الحفاظِ علي كيانِ الأسرةِ، واستقرارِها، وذلك من خلالِ دعمِ أواصرِ الحبِّ والاحترامِ والسكنِ والمودةِ بينهما، واحترامِ خصوصياتِهِما، واحتواءِ الاختلافاتِ بإبداءِ النصحِ والإرشادِ لهما، حيثُ يقولُ تعالي: (« وَقُلْ لِعِبَادِى يَقُولُوا الَّتِى هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) ، ويقولُ (عزّ وجلّ): ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾.، فما بالكُم بآبائِنا وبناتِنا، وذويِ القربةِ منا.

فما أحوجَنَا إلي أنْ نحققَ السكنَ والمودةَ في بيوتِنا، حتي يسودَ الحبُ والتآلفُ والاستقرارُ في المجتمعِ كلِّه.

ربنا هب لنا من أزواجِنا وذريتِنا قرةَ أعينٍ واجعلنا للمتقين إمامًا

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 19 نوفمبر 2021م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة الخطبة بصيغة صور كما يلي:

 

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »